أفنيكي أم تيموثاوس

" فَقَالاَ:«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ».
سفر أعمال الرسل (16 :31)
أفنيكي لها من إسمها نصيب بالانتصارات والبركة الربانية لما إمتلأ قلبها إيمانا بالرب الاله القدوس ، يهودية تزوجت من الأمم ولم يمنعها هي وأمها ذلك من تنشئة ابنها في مخافة الرب وإنذاره كارزا للرب يسوع المسيح تيموثاوس الذي منذ الطفولة كان يعرف الكتب المقدسة (٢ تي ٣: ١٤ و ١٥) إن اسمه تيموثاوس يعني ”الشخص الذي يخشى الله“ ان لوئيس وأفنيكي وتيموثاوس قد تم ربحهم للمسيح على يد بولس في زيارة سابقة الى لستر حيث كانت الاسرة تعيش (أع ١٤: ٦ و ٧) كانتا ملمتين بالعهد القديم وقد علما تيموثاوس ذلك لتبدأ مرحلة تملذة بولس لهم جميعا فاقتاد بولس الرسول تلميذه تيموثاوس الى المسيح وكان يتحدث بولس عنه كابنه الحبيب ”ابنه في الايمان" وكم كانت أفنيكي شاكره للرب الاله القدوس عندما اختاره لذلك ولا شك أنها تقدر قول سليمان: ”تبتهج التي ولدتك“ (أم ٢٣: ٢٥) وبعد اشارة بولس للوئيس وأفنيكي في رسالته الثانية الى تيموثاوس، فإننا لا نجد لهما ذكر مرة أخرى. ومع ذلك قد تكون هناك إشارة غير ظاهرة لهما فيما قاله بولس عن الأرامل وأطفال الأرامل (١ تي ٥: ٤ و ٥)