الوصية الأولى: لا تكن لك آلهة أخرى أمامي

الوصية الأولى: لا تكن لك آلهة أخرى أمامي

"أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي... لأني أنا الرب إلهك إله غيور " الخروج ( 5-2 )  أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر = الله يذكرهم بأنه هو الذي حررهم لأنه أحبهم. لا يكن لك آلهة أخرى= إن كان الله أحبهم وحررهم فلا يجب أن يستعبدوا أنفسهم لآلهة أخرى تذلهم. في العهد القديم عبد الشعب الآلهة الوثنية وفي العهد الجديد أي الآن لا نجد أحدًا يعبد آلهة وثنية بل يعبد الناس ذواتهم وشهواتهم ويعبدون المال وبطونهم.. إلخ. وينبهنا الرب يسوع "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو8: 36). المسيح إشترانا بدمه وحررنا من عبودية إبليس والخطية. ومن يعود ويرتد للخطية يُستعبد ثانية لإبليس، فالشيطان لا يُعطي شيئًا مجانا. ولكن: أعطيك كل هذه والثمن خر وإسجد لي "أُعْطِيكَ هذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي" (مت 9:4 )  أن الله أعطانا هذه الوصية لكي يسحب البشر بعيدًا عن التخيلات الخاطئة غير العاقلة الخاصة بعبادة الأوثان... ليس كما لو كانت هناك آلهة أخرى يمنعهم عنها، وإنما أوصى بذلك لئلاَّ ينحرفوا عن الله الحقيقي ويقيموا لأنفسهم آلهة مما لا شيء، إن كنا الآن لا نتعرض لعبادة الأوثان، لكن الله يُحذرنا من الآلهة الأخرى التي تملك في القلب كمن يحب العالم أو الكرامة أو مديح الناس أو الشهوات... وهناك "الذين آلهتهم بطونهم" (في 3: 19)
بح