راعوث
أول سفر باسم امراة اممية غير يهودية
إن راعوث مثال لكيف يمكن أن يغير الله الحياة ويوجهها في الإتجاه الذي خطط له مسبقاً. نراه يحقق خطته الكاملة في حياة راعوث، كما يفعل في حياة كل أولاده (رومية 8: 28). ورغم أن راعوث كانت من خلفية وثنية في موآب، إلا أنها إلتقت بإله إسرائيل وصارت شهادة حية عنه بالإيمان. ورغم أنها عاشت في ظروف متواضعة قبل أن تتزوج من بوعز، فإنها آمنت أن الله أمين في الإهتمام بأولاده. كما أن راعوث مثال لنا في العمل الجاد والأمانة. ونحن نعلم أن الله يكافيء الأمانة: "وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ" (عبرانيين 11: 6) ييؤمن المسيحيون أن راعوث هي رمز إلى كنيسة الأمم وخلاص غير اليهود في حين أن بوعز رمز ليسوع المسيح وهو أول سفر باسم امراة اممية غير يهودية في رسالة واضحة لخلاص العالم اجمع